فيينا – 11 سبتمبر 2021م
شارك وفد مجلس النواب في القمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب التي انعقدت بمركز المؤتمرات بالعاصمة النمساوية، حيث تُعد هذه القمة العالمية الأولى من نوعها والتي يُنظمها الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري خلال الكلمة التي ألقاها في أعمال القمة البرلمانية لمكافحة الإرهاب التي ركز فيها على الاستجابة البرلمانية لدعم ضحايا الإرهاب على أن ليبيا كان لها تجربة عملية في مكافحة الإرهاب حيث عانت لسنوات في حربها ضد الإرهابيين، موضحاً أن الحرب لم تكن بالسلاح فقط بل تحمل مجلس النواب مسؤولياته تجاه ذلك، وأصدر قانون لمكافحة الإرهاب حيث سبقت ليبيا العديد من الدول في إصدار قانون يجرم العمل الإرهابي وتضمينه بأشد العقوبات.
وفيما يخص ضحايا الإرهاب، أوضح النويري أن مجلس النواب أصدر العديد من القرارات في مصلحة ضحايا الإرهاب حيث تم منح مزايا للجرحى والمبتورين وأهاليهم في الأولوية في العلاج والدراسة وغيرها من المزايا، والفئة الأخرى وهي كل من انخرط في عمل إرهابي وعاد إلى مساره الطبيعي فهذا يحتاج إلى مراكز متخصصة لتلقي العلاج اللازم للانخراط في المجتمع من جديد.
واختتم النويري كلمته بالتأكيد على أن ليبيا تحتاج إلى الكثير من المساعدة والتدريب والعلاج والدعم الفني واللوجستي لضحايا الإرهاب.
وتطرقت القمة بالإضافة إلى دعم ضحايا الإرهاب لدور البرلمانات في منع الفكر المتطرف والدعوة إلى إنقاذ منطقة الساحل، حيث أكدت القمة في ختام أعمالها على التزامها بالأمن والاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي كما دعت المجتمع البرلماني العالمي والمنظمات الدولية والحكومات إلى تعزيز التعاون الدولي مع بلدان منطقة الساحل وشعوبها في منع الإرهاب ومكافحته في جميع أشكاله ومظاهره.