تونس – 11 سبتمبر 2021م
قال الرئيس التونسي قيس سعيد في بيان الجمعة: إن بلاده لن تقبل بأي تدخل أجنبي، مؤكدًا أن سيادة الدولة التونسية، واختيارات شعبها لم تطرح أصلا للنقاش، ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت.
وتأتي تأكيدات الرئيس التونسي في ظل مواجهته ضغوطا متزايدة من حكومات غربية؛ لإعادة النظام الدستوري، حيث علّق سعيد في 25 يوليو، عمل البرلمان، وأقال رئيس الوزراء، وتولى السلطة التنفيذية.
وفي هذا الصدد، نقل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي زار تونس الجمعة إلى سعيد المخاوف الأوروبية بخصوص الحفاظ على المكاسب الديمقراطية بالبلاد.
كما حث سفراء دول مجموعة السبع هذا الأسبوع الرئيس أيضا على تعيين رئيس جديد للحكومة على وجه السرعة، والعودة إلى النظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان دورًا رئيسًا.