لندن- 15 سبتمبر 2021م –(وام)
قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إعفاء دومينيك راب من حقيبة الخارجية بعدما انتُقد بسبب إدارته للأزمة الأفغانية، وكلّفه بوزارة العدل.
وتم استبدال “راب” بوزيرة التجارة الخارجية، ليز تروس، في تغيير يعدّ الخطوة الأبرز في هذا التعديل الوزاري الذي أجراه بوريس جونسون.
وعُيّن الليبرالي البالغ 47 عاماً، نائباً لرئيس الوزراء، وهو منصب كان يشغله بحكم الأمر الواقع حتى الآن، إذ تولى قيادة الحكومة في ربيع 2020 عندما كان جونسون في المستشفى إثر إصابته بكوفيد-19.
وأكد داونينج ستريت أن رئيس الوزراء أقال ويليامسون بعد ظهر الأربعاء، مع نفس المصير لباكلاند كوزير العدل وجينريك من الإسكان.
وقد كان رئيس الوزراء يجري تعديلًا طال انتظاره لفريقه الأعلى مع خطط لتشكيل حكومة “قوية وموحدة” في أعقاب الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وكان ويليامسون أحد الوزراء الذين يعتبرون الأكثر عرضة لخطر أن يُطلب منهم العودة إلى المقاعد الخلفية، وأعلن خروجه بالقول “إنه لشرف كبير أن أكون وزيرا للتعليم منذ عام 2019″، مضيفا أنه سيواصل دعم رئيس الوزراء والحكومة.
كما تعهد جينريك بمواصلة دعم رئيس الوزراء “بكل طريقة ممكنة”، وقال “إنني فخور للغاية بكل ما أنجزناه”، وشكر زملائه في وزارة الإسكان.
وجاءت إقالته من فريق جونسون الأعلى في أعقاب الخلافات، بما في ذلك الموافقة غير القانونية على تطوير إسكان أحد المتبرعين من حزب المحافظين ورحلاته المثيرة للدهشة أثناء الإغلاق.