27 – سبتمبر 2021م
أفادت دراسة نُشرت في مجلة ” Global Change Biology”، بأنه إذا لم يتم الالتزام باتفاقية باريس للمناخ والتي تهدف إلى منع زيادة حرارة الأرض أكثر من درجتين مئويتين، سيتنقل الغطاء النباتي وأفضل مناطق زراعة المحاصيل أكثر فأكثر نحو القطبين، وتقل المساحة المناسبة لبعض المحاصيل تدريجيا.
كما أنه قد تصبح الأماكن ذات التاريخ الطويل من الثراء الثقافي والنظام البيئي، مثل حوض الأمازون قاحلة، وستصبح المناطق الاستوائية المكتظة بالسكان حاليًا غير صالحة للسكن بحلول عام 2200.
ووفقا للسيناريوهات الأكثر تشاؤما، فإن السنوات الخمسمائة القادمة وما بعدها ستتغير الأرض بطرق تتحدى قدرتنا على الحفاظ على العديد من الأساسيات للاستمرار بالحياة.
وأكدت الدراسة، أن الخيار الوحيد المتبقي أمامنا هو البدء من الآن بتقليل الانبعاثات بشكل فعلي، مع الاستمرار في التكيف مع الاحتباس الحراري الذي لا يمكننا الهروب منه نتيجة الانبعاثات السابقة، أو لن تبقى الأرض مكانا صالحا للعيش.