بيروت – 29 سبتمبر 2021م
تظاهر مئات اللبنانيين بينهم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الأربعاء، أمام قصر العدل في بيروت، محتجّين على تعليق التحقيق في قضية المرفأ للمرة الثانية على خلفية تدخلات سياسية وشكاوى قانونية تطالب بتنحية المحقق العدلي.
وأدى الانفجار الذي وقع في أغسطس 2020 إلى مقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، وعزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم دون أي إجراءات وقاية.
فيما تبيّن لاحقا أن مسؤولين سياسيين وأمنيين وقضائيين كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة.
ومنذ وقوع الانفجار، رفضت السلطات تحقيقاً دولياً، فيما تندّد منظمات حقوقية وعائلات الضحايا والناجون من الانفجار بمحاولة القادة السياسيين عرقلة التحقيقات.