القاهرة – محمد فتحي الشريف
طالب السياسي والإعلامي المصري البارز وعضو مجلس النواب مصطفي بكري من الخارجية المصرية طرد القائم بأعمال السفارة الليبية بالقاهرة فوزي تنتوش والمكلف من قبل وزير خارجية حكومة السراج الغير شرعية محمد طاهر سيالة وكذلك المندوب الليبي التابع لهم في الجامعة العربية صالح عبد الواحد الشماخي ،إذ قدم طلب إحاطة عاجل إلى مجلس النواب ولجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري .
وقال بكري في تصريحات صحافية خاصة لـ”وكالة أنباء المستقبل الليبية “الرسمية ،أن حكومة فايز السراج خالفت كل المواثيق والمعاهدات الدولية وخانت الوطن من خلال معاهدتي ترسيم الحدود والتعاون العسكري مع تركيا ،مضيفا أن هذه الحكومة منذ اليوم الأول وهي تساند الجماعات الإرهابية في طرابلس وتتحالف مع الميلشيات ضد الجيش الليبي وضد الشعب من خلال تنفيذ إطماع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في المنطقة العربية بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية ،من خلال الكيانات التي ولدت من رحم اتفاق الصخيرات ومنها مجلس الدولة التي يسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية وقيادتها التي تحالفات مع الشيطان (تركيا وقطر وإيران )وزار رئيس مجلسها الإخواني خالد المشري تلك الدول للحصول على دعم الميلشيات الإرهابية في طرابلس .
وتابع عضو مجلس النواب تصريحاته قائلا : أن الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري مهتم بهذا الملف ،وأتوقع أن تبدأ حملة سحب الثقة من ممثلي حكومة السراج الغير شرعية وطرد سفراء الميلشيات من الوطن العربي من القاهرة مثل ما فعلت اليونان .
وأضاف عضو مجلس النواب المصري انه طالب الحكومة المصرية من خلال مجلس النواب اعتماد سفير يرشح من قبل وزارة الخارجية الليبية في الحكومة الليبية المؤقتة وبتزكية من مجلس النواب الليبي الشرعي المنتخب الذي يمثل الشعب الليبي ،وكذلك طرد مندوب ليبيا الدائم في الجامعة العربية صالح عبد الواحد الشماخي المندوب الحالي والمنتهية ولايته والمكلف من حكومة السراج الغير شرعية وتعيين مندوب جديد يمثل الدولة الليبية وليس جماعات الإرهاب.
وأوضح “بكري “أن حكومة السراج تحالفت مع الشيطان والإرهاب ،إذ خالف رئيسها فايز السراج كل الأعراف الدولية حتى نص المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات التي تنص على أن رئيس الوزراء لا يجوز أن يوقع منفردا على أي وثيقة ولابد أن تعرض على مجلس النواب حتى تفعل وهو الأمر الذي لم يتحقق في معاهدتي تركيا الباطلتان ،موضحا أن اتفاق الصخيرات نفسه حدد مدة الحكومة والمجلس الرئاسي بعام واحد ويجب أن تنال الثقة من البرلمان وهو ما لم يتحقق من عام 2017 تاريخ توقيع الاتفاق كذلك استقالة اغلب أعضاء المجلس الرئاسي منهم نائب رئيس المجلس السيد علي القطراني وعمر الأسود وفتحي المجبري وهو ما ينسف شرعية هذا المجلس الباطل من الأساس .
وأكد السياسي والإعلامي البارز انه طالب المجتمع الدولي بسحب الاعتراف بحكومة السراج ووصفها بالعميلة إذ تمهد لتركيا إقامة قواعد برية وبحرية على أرض ليبيا بهدف تقويض الأمن والسلم في المنطقة العربية والشرق الأوسط وهو الأمر الذي يلحق الضرر بمصر لأنها تشارك ليبيا في حدود من الناحية الشرقية والاتفاقية تخالف المواثيق الدولية .
وأشار بكري إلى أن تركيا تريد أن تصدر الفوضى إلى المنطقة من خلال عدم انضمامها لاتفاقية البحار الموقعة عام 1982 .