ستوكهولم – 07 أكتوبر 2021م –(وام)
أعلنت الأكاديمية السويدية المانحة لجوائز نوبل الخميس، أن الروائي التنزاني عبد الرزاق غورنة هو الفائز بجائزة نوبل للأدب لعام 2021.
وأوضحت لجنة التحكيم أن الروائي التنزاني الذي تشكل رواية “باراديس” أو “الجنة” أشهر مؤلفاته، مُنح الجائزة نظرا إلى سرده المتعاطف، والذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات.
ويسجل لغورنه انحيازه لعدد من القضايا العادلة وفي مقدّمتها قضية فلسطين، حيث وقّع مع عدد من الكتّاب بياناً صدر عن “احتفالية فلسطين للأدب”، يتضامن فيه مع كاميلا شمسي التي سُحبت منها جائزةٌ ألمانية بسبب مقاطعتها للكيان الصهيوني، معلناً عن الحقّ في مقاطعة “لمنظمة الكيان المحتل”.
وسبق أن فاز بالجائزة في حقل الأدب كتاب وروائيون عظماء مثل إرنست همنجواي، وجابرييل جارسيا ماركيز، وتوني موريسون، ونجيب محفوظ، وشعراء مثل بابلو نيرودا، وجوزيف برودسكي، ورابيندرانات طاغور، ومؤلفون مسرحيون مثل هارولد بينتر ويوجين أونيل، غير أن كتابا آخرين فازوا بالجائزة عن مجمل أعمالهم التي تتضمن قصصا قصيرة أو كتابات في التاريخ والمقالات والسير أو الصحافة. وفاز وينستون تشرشل عن مذكراته وبرتراند راسل عن فلسفته وبوب ديلان عن مؤلفاته من الأغاني.
وبتفوق غورنه على جون فوس وسلمان رشدي وستيفن كينغ، عادت جائزة نوبل للأدب إلى حصن قارة أفريقيا بعد غياب 18 عاما.
حيث كان جون ماكسويل كويتزي، المولود في جنوب أفريقيا آخر أبناء القارة المتحصلين على الجائزة المرموقة.