الخرطوم- 13 أكتوبر 2021م – (وام)
واندلعت الأزمة السياسية في 21 سبتمبر عند ما قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك: إن قوات مارقة لا تزال موالية للرئيس المعزول عمر البشير سعت بالقوة لتغيير مسار الثورة التي أطاحت به من السلطة عام 2019.
وقال مصدران مدنيان كبيران بالحكومة يوم الأربعاء: إن حظر السفر الذي فرضه جهاز المخابرات العامة يشمل 11 مسؤولا مدنيا في المجمل، معظمهم أعضاء في اللجنة المكلفة بتفكيك الإرث المالي والسياسي للبشير، ولم يصدر تعليق حتى الآن من جهاز المخابرات العامة أو ممثلي المؤسسة العسكرية.
وذكر المصدران أن القائمة تشمل محمد الفكي الذي اتهم الجيش خلال مؤتمر صحفي الشهر الماضي باستغلال الانقلاب كذريعة ليحاول الاستيلاء على السلطة.
والفكي عضو أيضا في مجلس السيادة الحاكم الذي يضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، ويدير السودان بموجب اتفاق هشّ لتقاسم السلطة منذ الإطاحة بالبشير.