لندن 19 أكتوبر 2021م.
عادت قضية مقتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر العام 1984 أمام السفارة الليبية بالعاصمة البريطانية، إلى الواجهة مرة أخرى، رغم مرور أربعة أعوام من إسقاط الدعوى ضد مساعد القذافي صالح إبراهيم المبروك ، المشتبه فيه بقتل الشرطية فليتشر .
وذكرت جريدة «ميرور» البريطانية، الإثنين، إن جهة قضائية ستنظر في أدلة جديدة تدين الليبي صالح إبراهيم المبروك، الذي أفرجت عنه الشرطة البريطانية عام 2017 ، لعدم توافر أدلة تسمح بإحالته إلى القضاء.
ونقلت «ميرور»، عن مصدر قوله، إن قاضي المحكمة العليا سيقرر الشهر المقبل ،ما إذا كان المشتبه به الأصلي مسؤولا عن جريمة القتل.
ويرجح أن إعادة فتح ملف القضية أتى بمطالب زميل الشرطية فليتشر، جون موراي، الذي ظل يسعى إلى القصاص لزميلته منذ وقوع جريمة القتل ،وكشف عن أدلة جديدة للمحكمة ،تثبت تورط “المبروك” في الحادثة.
وكان موراي ،رفع دعوى مدنية بالتعويض ضد صالح إبراهيم المبروك، أثناء إقامته في ريدينغ بيركس شرق ولاية بنسلفانيا ، حيث ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه عام 2015 لصلته بجريمة القتل.
وذكرت الصحيفة أن الشرطية «فليتشر»، قُتلت في مؤامرة للمخابرات البريطانية، بالتعاون مع الجانب الليبي من قبل عميل مزدوج يعمل مع البريطانيين إلى جانب ليبيا، وأدى مقتلها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين لندن وطرابلس من 1984 حتى 1999.