ليبيا – 23 أكتوبر 2021م
أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح أن تحليل “البي سي آر” السلبي والذي لم يمض عليه 72 ساعة من تاريخ إجرائه ما زال شرطًا لدخول البلاد حتى في حال تلقي الشخص جرعتين من لقاح كورونا.
السايح وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، أوضح أن تلقي الشخص للقاح كورونا لا يعني أنه غير ناقل للعدوى، لافتًا إلى أن الشخص المطعّم لديه قدرة أقل لإحداث العدوى مقارنة بالشخص الغير مطعم.
وردًا على سؤال حول إمكانية التغاضي عن تحليل (بي سي ار) كشرط للدخول للبلاد؟ قال السايح: “لا يمكن ذلك في الوقت الراهن؛ لأن نسبة المطعمين بجرعتين هم 5% في المجتمع.
وأضاف السايح: “بعض الدول التي لدينا معها نشاط تجاري منها تونس وتركيا رفعت هذه الشروط، ولكن مع مخالفة من لم يلبس الكمامة، ونسبة التطعيمات لديهم عالية جدًا”.
وأشار إلى أن الحل في ليبيا هو الرفع من حملات التطعيم في كل ربوع البلاد وفرض بعض القيود على الدخول لبعض المؤسسات وغيرها إلى جانب عدم لسماح لأي شخص السفر إلا في حال كان الشخص مطعمًا، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي قد يضطر المركز لفرضها في حال زادت نسبة عدم الإقبال على التطعيمات.