رام الله- 01 نوفمبر 2021م –(وام)
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى الإسراع في إعادة فتح قنصليتها في القدس وإغلاق الباب أمام “حملات التحريض العنصرية لليمين المتطرف في تل أبيب”.
وقال بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: “تدين بأقسى العبارات حملة التحريض البشعة التي تمارسها دولة الاحتلال وأذرع اليمين المتطرف فيها ضد السيد الرئيس محمود عباس وضد قرار الإدارة الأمريكية بإعادة فتح القنصلية في القدس”.
وتابع البيان، أن الاحتلال “يحاول ممارسة أكبر وأوسع الضغوط على الإدارة الأمريكية لثنيها عن تنفيذ هذا القرار، وهو ما يتضح من خلال حملة المواقف والتصريحات التي يطلقها أكثر من مسؤول صهيوني، خاصة الذين يمثلون اليمين واليمين المتطرف في الكيان المحتل، تارة بحجة رفض التدخل في سيادة الاحتلال على المدينة المقدسة، أو التحذير من إعادة تقسيم القدس مرة أخرى، أو حسب ادعائهم السيادة على القدس خط أحمر غير خاضع للتفاوض، كما جاء على لسان إحدى المجموعات اليمينية المتطرفة”.
وأكد البيان أن “القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن جميع ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات تهويد وأسرلة للقدس، ومحاولة فرض التطهير العرقي ضد مواطنيها المقدسيين هو باطل وغير قانوني من أساسه، وانتهاك صارخ للشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة وهو جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويحاسب عليها القانون والقضاء الدوليين”.
وأشار البيان إلى أن الوزارة “ترى أن هذه الحملة تستدعي من الإدارة الأمريكية الإسراع في فتح القنصلية، وتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية السابقة، وإغلاق الباب أمام هذه الحملات التحريضية العنصرية، وأية خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تبعد أو تعطل أو تؤجل تنفيذ هذا القرار”.