كابل- 02 نوفمبر 2021م –(وام)
أعلن مسؤول في حكومة طالبان، أن الهجوم الدموي الذي وقع بعد ظهر الثلاثاء على المستشفى العسكري الوطني في كابول انتهى، موضحًا أن عدة مهاجمين نفذوه، بينهم انتحاري.
وقال: “نفذ الهجوم انتحاري على دراجة نارية فجر نفسه عند مدخل المستشفى”، ومهاجمون آخرون وصلوا إلى المكان، وتمكنوا من دخول المستشفى قبل أن يُقتلوا جميعهم بنيران مقاتلي طالبان.
وقتل 19 شخصا على الأقل، وأصيب 50 آخرون، حين تعرض مستشفى في كابول لهجوم الثلاثاء، كما أعلن مسؤول في وزارة الصحة بعدما أكدت طالبان وقوع انفجارين وتحدث شهود عن إطلاق نار.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه: “تم نقل 19 جثة ونحو 50 جريحا الى المستشفيات في كابول”.
وسُمع دوي انفجار أعقبه إطلاق نار صباح الثلاثاء قرب مستشفى عسكري في وسط كابول على ما أفاد شهود ومسؤولون من طالبان.
وقال مسؤول من طالبان لوكالة فرانس برس “بحسب معلوماتنا الأولية، وقع انفجار عند مدخل المستشفى العسكري وانفجار آخر قرب المستشفى”، فيما وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي أن “الانفجار تسبب بوقوع ضحايا”.
وقال مصدر طبي في المستشفى: “أنا داخل المستشفى، سمعنا دوي انفجار قوي عند مستوى نقطة التفتيش الأولى للمستشفى وإطلاق نار”.