بغداد- 14 نوفمبر 2021م –(وام)
أدلى نائب زعيم تنظيم “داعش” باعترافات خطيرة لأجهزة التحقيق العراقية، بعدما تمكنت المخابرات العراقية من اعتقاله خارج العراق في عملية استخباراتية معقدة استمرت نصف عام.
وتمكنت السلطات الأمنية العراقية من استدراج “حجّي حامد” عبر مدن أوروبية عدة، لينتهي أخيرا في قبضة جهاز المخابرات العراقي خارج الحدود.
ورغم الظروف الأمنية المشددة التي رافقت الانتخابات النيابية العراقية الأخيرة، إلا أنه نقل إلى بغداد؛ ليقف أمام القضاء، مدليا باعترافات حساسة ومهمة، نشرتها صحيفة “القضاء”.
لم يكن “حامد” نائب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي فحسب، بل كان “رجل المال” وأهم ركائز بناء التنظيم، الذي استغل احتياطيات الوقود الأحفوري في العراق وسوريا لضمان استمرار نشاطه.
وهو من مواليد عام 1974 يكنّيه التنظيم بـ”حجي حامد” أو “أبو آسيا”، انضم لما يسمى “حركة التوحيد والجهاد” منذ 2004، ليتدرج في حركات عدة، آخرها تنظيم “داعش”، حيث ترأس أهم مؤسسات ودواوين التنظيم في العراق وسوريا، وأدار موازناته المالية.