القاهرة- 15 نوفمبر 2021م –(وام)
جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين، التزام بلاده الكامل بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا، والمساهمة في تحقيق مُتطلبات التنمية الشاملة فيها.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها مع نائب رئيس المجلس الرئاسي، موسى الكوني، الذي يزور القاهرة، حيث جرى بحث الأوضاع في ليبيا.
وأفادت الخارجية المصرية أن شكري أكد للكوني على أن القاهرة “لن تدخر جهداً في تلبية تطلعات الشعب الليبي المستحقة في دولة آمنة ومزدهرة، تلفظ أشكال التواجد الأجنبي غير المشروع وتفرض سيادتها على سائر ترابها الوطني عبر مؤسسات وطنية ليبية متماسكة”.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد الشهر القادم، باعتبار ذلك “خطوة مفصلية نحو استكمال خارطة الطريق السياسية التي أقرها الليبيون، وبما يحول دون إدخال ليبيا في دوائر مفرغة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي”.
وأشار شكري أيضاً إلى حتمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وفقاً لما نصت عليه المرجعيات الدولية ذات الصلة، باعتبار ذلك العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.