وكأنه حلم ..
وكأن السنة مرت بنا كلمح بصر .. كخاطرة عابرة .
كصوتٍ بعيد في مدى واسع .
رحلتنا الأولى مع الليبي كانت منذ عام، وهاهو
العام يمضي، وهاهي أعداد الليبي تستأنس ببعضها
وتؤنس بحضورها الذاكرة الثقافية الليبية وتمهد
لجسر تواصلٍ مع الثقافة العربية سوف يزهر
ويُثمر بإذن الله .
في ختام هذه السنة أشكر الجميع، كل من ساهم
معنا في إع اء هذا الصرح، وكل من خط حرفاً في
هذه الصفحة مشيداً بالمجلة وداعماً لها .
سُعدت جداً بما قرأته من شهادات، وأحسست أن ما
بذلناه لم يضع هباءً ، وأن ما نصنعه بدأ يُنتج فكراً
يجتمع حوله أحبابه وعاشقوه .
كل عام وأنتم بألف خير . حرفاً بحرف، وكلمة
تتلوها كلمة .
الصديق بودوارة . رئيس التحرير .