كوبنهاغن- 13 ديسمبر 2021م –(وام)
أدينت وزير الهجرة الدنماركية السابق بتهمة فصل الأزواج الشباب طالبي اللجوء بشكل غير قانوني في محاكمة عزل تاريخية، وحكم قضاة بأن قرار إنغر ستويبرغ في عام 2016 بفصل الأزواج غير قانوني، وحكموا عليها بالسجن لمدة 60 يوماً.
وقالت ستويبرغ إنها فوجئت بالحكم وقالت إن السياسة المنتهجة حينها كانت لمكافحة زواج القُصّر، وتعد القضية أول محاكمة عزل في الدنمارك منذ ثلاثة عقود والسادسة فقط في تاريخها.
وقالت ستويبرغ للصحفيين خارج المحكمة: “لست أنا فقط من خسرت لكننا خسرنا القيم الدنماركية أيضا” مضيفة أنها ستقبل عقابها.
بين عامي 2015 و 2019، شغلت إنغر ستويبرغ منصب وزير الهجرة الدنماركي في حكومة يمين الوسط يدعمها حزب الشعب الدنماركي اليميني الشعبوي.
خلال فترة عملها، اتخذت موقفاً متشدداً من الهجرة وفرضت عشرات القيود، كان من بينها أمر صدر في فبراير 2016 يقضي بعدم السماح باستيعاب اللاجئين المتزوجين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً مع أزواجهم، حيث أمرت ستويبرغ بفصل 23 من المتزوجين قبل أن يتم العدول عن هذا القرار بعد بضعة أشهر.
وكان من بين المتزوجين زوجان سوريان شابان، ريماز الكيال، 17 سنة آنذاك وزوجها النور علوان، 26 عاماً، أُجبرا على العيش منفصلين لمدة أربعة أشهر، رغم أن الزوجة كانت حاملاً.