حينما يحمل العالِم على كاهله هموم الوطن الذي يئن
من وطأة الظلم والعدوان ، حينما تصرخ الدماء فتصهر
الرمال ويتلقفها الأديب على صدره فيشهر قلمه مدافعاً
عن تراثه ووطنه وحريته من فكرٍ متطرف أصاب المجتمع
فسقط في هوة من الدمار ، ظلت مجلة «الليبي » تقدم
للعالم الصورة الحقيقية لليبي المتحضر الذي يصل بعلمه
ورقيه وثقافته إلى عنان السماء ، رافعاً راية التحدي ضد
الثقافات الدخيلة على الشعب الليبي من عنفٍ وكراهية،
حيث قدمت مجلة «الليبي » أول الغيث … كلمة، واتخذت
من المودة والمحبة منهاجا لها حتى «عندما نطق الجماد »
بكل لغات العالم أن حريتنا وأراضينا «ليست للبيع . »
كل عام ومجلة الليبي بخير وجميع الشعب الليبي بأمان
وسلام وانتصار وتحدي ، كل عام ودكتور الصديق بودواره
المغربي وجميع القائمين على مجلة الليبي بخير، وعقبال
ألف ألف عام من الإبداع والتألق.