(وام)- نشر موقع يسرائيل هيوم، جزءًا من تقرير سينشر كاملاً في نهاية هذا الأسبوع، جاء فيه أن الجيش الصهيوني سرّع مجدداً الاستعدادات في عملية ضخمة لضرب إيران، وهي الاستعدادات التي تباطأت في السنوات الأخيرة، بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015.
ويشير التقرير إلى أن الاحتلال لا ينوي حصر الضربة العسكرية بالمنشآت النووية الإيرانية، موضحاً أن الاستعدادت العسكرية لجيش الكيان قد تتطلّب ما بين 3 و5 سنوات، حيث سيسعى من خلالها إلى تحديث ترسانته العسكرية بصواريخ وقنابل جديدة، وإلى تحديث نظم عسكرية عدة بينها نظام القبة الحديدية.
ويوضح مجتزأ التقرير أن الكيان الغاشم يستعد لثلاث مراحل أساسية: التحضير للضربة، الضربة نفسها، وردّة الفعل التي تليها، ومن ضمنها الاستعداد للرد على جبهات أخرى تفتح في مناطق مختلفة.
ويذكر المصدر أن خطوة بهذا الحجم سيرافقها نشاط كبير على المستوى الدبلوماسي لإضفاء شرعية دولية على العملية.