الخرطوم2 يناير-2022
انتشرت قوات الأمن السوداني، الأحد، وسط العاصمة الخرطوم، وعلى مدخل الجسور الرئيسية الرابطة بين مدن العاصمة الثلاثة، الخرطوم وأم درمان، والخرطوم البحري، لمنع وصول المحتجين نحو القصر الرئاسي.
وبحسب ما ذكره شهود عيان، فإن أفرادًا مسلحين دخلوا إلى بعض المؤسسات القريبة من القصر الرّئاسي وطلبوا من العاملين المغادرة مبررين ذلك بإجراءات أمنية.
جاءت هذه التطورات، في ظل غموض حول وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي نفى مكتبه وضعه مجددا تحت الإقامة الجبرية، بعد أن تحدثت تقارير عن وقف خطاب كان يعتزم فيه تقديم استقالته.
من جانبه هدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن بلاده سترد على أولئك الذين يسعون إلى إعاقة تطلعات الشعب السوداني، الرامية للوصول إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية، والذين يقفون في طريق المساءلة والعدالة والسلام
الجدير بالذكر، أن السودان يشهد احتجاجات مستمرة رفضا للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، والتي أعلن بموجبها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.