نواكشوط 8 يناير-2022
وافق القضاء الموريتاني، السبت، على الإفراج عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لأسباب صحية مع إبقائه تحت الرقابة.
وذكرت وزارة العدل في بيان لها، إن الاطباء الذين تابعوه دعوا في تقرير لهم، إلى تمكينه من نمط هادئ ورتيب خال من مسببات القلق والضغط النفسي، مضيفة أن النيابة دعت تبعا لذلك إلى الإفراج المؤقت عن المتهم، لظروفه الصحية الحالية، مع وضعه تحت المراقبة القضائية والطبية، مؤكدة أن ولد عبد العزيز، الذي ترأس موريتانيا بين عامي 2008 و2019، استفاد من ظروف احتجاز جيدة، واستجابة سريعة وفعالة ورعاية طبية عالية المستوى.
يذكر أن ولد عبد العزيز، نقل إلى المستشفى في نهاية ديسمبر الماضي، لتلقي رعاية عاجلة وفق ما أفاد حينها محاموه، وخضع في الأول من يناير لعملية جراحية ناجحة في القلب لتوسيع الأوعية الدموية، وتعزيز الدورة الدموية.