البرلمان الليبي والحكومة والجيش الوطني يحظون بدعم واحترام عربي ودولي..الجزائر تتقارب مع المشير خليفة حفتر .. والثني يتلقي دعوة أمريكية للتشاور ..وعقيله صالح تفاهم مع مصر والإمارات والسعودية واليونان وقبرص..وشرعية السراج انحسرت في داعمي الإرهاب “قطر وتركيا “.
تقرير – وكالة أنباء المستقبل ..
حظيت الشرعية في ليبيا الممثلة في مجلس النواب برئاسة فخامة المستشار عقيله صالح والحكومة المنبثقة عنه برئاسة رئيس الوزراء عبد الله الثني والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ،بدعم واحترام عربي وإقليمي ودولي جديد حول شرعيتها ،بعد أن انحسرت دوائر الاعتراف بحكومة السراج الإرهابية في داعمي الإرهاب في العالم وهما قطر وتركيا .
ويأتي ذلك في ظل الأحداث السياسية الأخيرة والتحركات الدولية والعربية والتي بدأت بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول دعم تركيا للإرهاب ومواصلة إرسال المرتزقة إلى الأراضي الليبي وعدم وفاء “أردوغان ” بالوعود التي قطعها على نفسه في برلين .
في الوقت نفسه استقبل القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر اليوم الأربعاء في مدينة “الرجمة ” وزير خارجية الجزائر صبري بوقادوم ،وقالت مصادر سياسية ليبية أن بوقادوم وجه دعوة رسمية للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية لزيارة الجزائر وهو أول تقارب معلن بين الجيش الليبي والقيادة السياسية في الجزائر .
فيما كشف عن دعوة رسمية من البرلمان الأمريكي لرئيس الوزراء عبد الله الثني وذلك من أجل مناقشة الأزمة الليبية مع رئيس الحكومة ،وهذا دليل على انحياز العالم إلى الجهات الشرعية في البلاد وخصوصا بعد أن أشعلت حكومة السراج المشهد وتعاونت مع منظمات إرهابية ودول ترعى الإرهاب .
يأتي ذلك في ظل تحركات حثيثة وتعاون على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية مع البرلمان الليبي برئاسة المستشار عقيله صالح وخاصة في لقاءاته الأخيرة في مصر مع رئيس البرلمان المصري الدكتور على عبد العال وعقد جلسة مشتركة في مقر مجلس نواب مصر بالقاهرة وكذلك البرلمان العربي وإلقاء كلمة وضح فيها للعالم حجم التدخل التركي في ليبيا وتعاون حكومة السراج مع الإرهاب والإرهابيين ،كما التقى فخامة رئيس مجلس النواب مع ملك السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد الأمير محمد وزار قبرص واليونان وعددا من دول إفريقيا والتي لاقى فيها ترحيبا منقطع النظير واعترافا من تلك الدول بشرعية المجلس والجيش الوطني الذي يحارب الإرهاب .
في السياق ذاته تلوح في الأفق أزمة سياسية جديدة بين (روسيا وتركيا ) وخاصة حول “سوريه ” ،وتعكس التطورات الأخيرة حسب تقارير صحافية في أدلب ،إذ تتعامل موسكو مع أردوغان كمتعاون يجب أن لا يتجاوز حدوده واو يفرض رؤيته في المنطقة ويقف حائلاً تجاه التسوية الشاملة في سوريا التي تقودها روسيا في هذا التوقيت .
فيما خسرت حكومة السراج المعركة السياسية بعد أن مضت في طريق الإرهاب والتطرف وأهدرت ثروات الشعب الليبي على المرتزقة والميلشيات الإرهاب الذين افسدوا البلاد وقتلوا أبناء الشعب الليبي الأبرياء وتعاونت مع تركيا .
وكسبت الشرعية في ليبيا احترام العالم واظهروا تمسكهم بأمن واستقرار البلاد وحقن الدماء وهو ما جعلهم يشهدون كل المؤتمرات والفعاليات السابقة حول حل الأزمة في ليبيا ويوفون بوعودهم وعهودهم أمام الجميع .