الخرطوم 13 يناير-2022
أطلقت الشرطة السودانية، الخميس، قنابل الغاز على محتجين بشارع القصر الرئاسي في الخرطوم، مع تجدد المظاهرات المطالبة بانسحاب الجيش من الحياة السياسية.
وتطالب حشود من الغاضبين بحكم مدني كامل في السودان وعودة الجيش إلى ثكناته، وسط تباين المواقف إزاء مبادرة للحوار أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، وتزامنا مع التصعيد في الشارع، يعقد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير اجتماعا، الخميس، لحسم موقفه من مبادرة الحوار التي أطلقتها الأمم المتحدة مطلع الأسبوع.
وأوضح شريف عثمان، عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، إن موقف الحرية والتغيير سيعتمد على الإطار العام للمبادرة ومدى استجابته لمطالب الشارع، إضافة إلى طبيعة الأطراف التي سيجرى معها الحوار، مشددا على الموقف المبدئي المتعلق برفض التحاور مع المجلس العسكري بتكوينه الحالي، موضحا أن “أي حوار لا يؤدي للوصول إلى حكم مدني كامل للفترة الانتقالية لن يكون مقبولا من جانب قوى الحرية والتغيير.
وتجمع آلاف السودانيين في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية الأخرى، في مسيرات احتجاجية جديدة، مواصلين التنديد بالإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم 25 أكتوبر الماضي، التي أعلن بموجبها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.