وزير خارجية تركيا يعترف بالعداء الأوروبي تجاه أردوغان ويصف دول أوروبا بالعنصرية
متابعة – وكالة أنباء المستقبل
تصريحات استفزازية ومعاداة معلنة لأغلب دول أوروبا، مجمل ما فعله ويفعله الرئيس التركي رجب أردوغان، فمن أزمة سياسية مع اليونان وقبرص طمعا في ثرواتهن من خلال اتفاق غير قانوني مع فايز السراج أحد أنصار جماعته الإرهابية في ليبيا، إلى تلاسن مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، واختلاف مع دول الاتحاد الأوروبي الذي يهددهم بين الحين والآخر بالهجرة غير الشرعية، والجماعات الإرهابية التي أصبح يقودها ويمولها في سوريا وليبيا والعراق، ومع ذلك يأمل أردوغان أن ينضم إلى الاتحاد الأوروبي.
البداية من خلال تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التي أطلقها أمس الأربعاء خلال اجتماعه بسفراء دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة التركية أنقرة.
تعكس تصريحات وزير الخارجية التركي العداوة وفقدان الثقة التي زرعها أردوغان بين بلاده ودول الاتحاد الأوروبي والتي تزداد عمقا يوما بعد يوم.
وقال أوغلو بأنه في حالة مواصلة الاتحاد الأوروبي إنكار حقوق أتراك قبرص في موارد الجزيرة، فإننا سنتخذ خطوات ردا على أي تصرفات سلبية، وهو ما يعد تهديدا واستفزازا واضح لدول الاتحاد التي ترى الدور التركي السلبي في أوروبا.
وفي تناقض واضح وغرور من وزير خارجية تركيا الذي شدد خلال لقائه بسفراء دول الاتحاد الأوروبي حيث قال: حان الوقت لفتح صفحة جديدة في مسار انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
واستشهد “أوغلو” بالعداء الأوروبي تجاه انقره قائلا: شاهدنا جميعا الحادثة المؤلمة التي حدثت في البرلمان الأوروبي في إشارة منه لتمزيق نائب يوناني للعلم التركي، وإننا ممتنون جراء موقف البرلمان الأوروبي والحكومة اليونانية من الحادثة.
ووصف وزير خارجية تركيا الاتحاد الأوروبي بالعنصرية حين قال: العنصرية باتت تضرب قيم البرلمان والاتحاد الأوروبي من جذورها، ويجب علينا إدراك ذلك جيدا واتخاذ تدابير جماعية ضد هذا الأمر.