لم يعد تعلم المزيد من اللغات من سمات الفرد المتقدم إنسانيا و حضاريا .. وذلك لما تتيحه اللغات المكتسبة من كنوز معرفية و انفتاح على عدة ثقافات ٍ تضاعف من فرص تبادل الخبرة المعرفية معها فقط ، بل أصبح ضرورة قصوى للنجاة من أفتك أمراض العصر الحديث .
فقد أظهرت دراسة حديثة أجريت في “كندا” نتائج مذهلة . وقد ضمت 325 شخصا تتجاوز أعمارهم 75 عام ممن يتحدثون اكثر من لغة ،
حيث كشفت نتائج البحث أن 6% منهم أقل عرضة لأمراض العقل و خاصة الزهايمر .. مقارنة ب 31% ممن يتحدثون لغة واحدة .
ويشار في عدد سابق نشرته منظمة الصحة العالمية في موقعها على الشبكة ، إلى أن 50 مليون شخص حول العالم من المصابين بالزهايمر .. و يُتوقع أن يتضاعف هذا العدد 3 أضعاف بحلول عام 2050 .