لا سلم في ليبيا إلاّ بهزيمة المليشيات المسلحة ونزع سلاحها وطردها من البلاد.. لن يتوقف ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن.
في تجمع شعبي وطني كبير تجاوز الآلاف من المتظاهرين المنددين بالتدخل التركي السافر في ليبيا بساحة “الكيش” في مدينة بنغازي، وجه القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر كلمة للشعب الليبي، أكد فيها على تمسك القوات المسلحة بتحرير العاصمة الليبية “طرابلس” من الميلشيات والجماعات الإرهابية المتطرفة وحماية مقدرات الشعب وثرواته وتحقيق الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد.
وأضاف القائد العام للجيش الليبي في كلمته، أن الجيش لن يتوقف حتى يعلن النصر الكبير الذي وعد به، مشيرا إلى أن الليبيين سيخيبون أحلام الغزاة حين يروا ليبيا مقبرة لمن أرسلهم لحماية الخونة والعملاء، مشيرا إلى أنه لا سلم في ليبيا إلا بهزيمة المليشيات المسلحة ونزع سلاحها وطردها من ليبيا.
وبعث المشير حفتر رسالة طمأنة قوية للشعب حين قال: نطمئن الليبيين بأنه لا رجوع عن بلوغ الهدف الذي دفع من أجله الأبطال أرواحهم ودماءهم، مضيفا أن القوات المسلحة لن تتوقف ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن.
وأكد القائد العام أنه لا مساومة أو تفريط في تضحيات الأبناء والحياد عن الثوابت، مؤكدا على المضي قدماً لتحرير ليبيا من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا بالتعاون مع الخونة والعملاء.
وقال القائد العام: هذا هو السلام الذي نمد له أيدينا ونعلن معه وقفا دائما لإطلاق النار، ولكن إن استكبروا وجنحوا إلى الحرب فليُبَشروا بجحيم ونيران قذائفنا.
وفي كلمة موجّهة إلى رجب طيب أردوغان، قال القائد العام مشيرا إلى القائد العربي قتيبة بن مسلم الباهلي الذي فتح بلاد الترك قائلا: لولا سيوف أجدادنا العرب لكنت مازلت تعبد الأصنام والأوثان.
وقال المشير حفتر، إن استكبر الإرهابيون وقادة المليشيات والمرتزقة فإننا نبشرهم بجحيم ونيران قذائفنا، فطرابلس قاب قوسين أو أدنى من تحريرها وتضييق الخناق على أعدائنا وأعداء الإنسانية.