عثر أفراد إدارة البحث الجنائي المتمركزة بمدينة سرت أمس الثلاثاء. على مقبرة جماعية تضم رفات خمسة قتلى قضوا على أيدي تنظيم الدولة “داعش”، وذلك أثناء سيطرة التنظيم على المدينة الساحلية قبل تحريرها بعملية عسكرية شاملة في 6 يناير الماضي من قبل الجيش الليبي.
وقد انتشل أفراد الإدارة الجثث الخمس بإشرافٍ من النيابة العامة وجهاز أمن السواحل بالمنطقة. هذا وقد ذكرت الإدارة أن ثلاث جثث منها كانت بملابس عسكرية ومصابة بالرصاص، فيما كانت جثتان مفصولتي الرأس. ويعد ذلك دليلا على تعرض أصحابها للذبح . وهو الأسلوب الذي يتبعه التنظيم في قتل ضحاياه.
وقد قامت الإدارة بإخطار الأدلة الجنائية لأخذ عينات الحمض النووي للتعرف على أصحاب هذه الجثث. وتأتي هذه المساعي الأمنية تحقيقا لفرض دولة القانون والمؤسسات في المدينة التي عانت الويلات تحت وطأة حكم تنظيم الدولة الإرهابي.