أكد المجلس الاجتماعي لقبائل الجبارنة في بيان له أمس الأول
رفضه للاجتماع المشبوه المزمع في تونس، معتبرين ذلك فصلا جديدا من فصول التآمر على الوطن ومكوناته وقبائله، و معلّلاً أن هذه الدعوة التي جاءت من قبل النظامين القطري والتركي في محاولة خبيثة لشق صف القبائل الليبية التي تجسدت وحدتها من خلال ملتقى القبائل الليبية بترهونة، والذي تم فيه التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية التي لا رجوع عنها، وعدم التفريط فيها.
ودعا المجلس في بيانه كافة القبائل للتصدي بشجب كل هذه الدعوات والوقوف ضدها ورفض المشاركة فيها، واعتبارها عملا وفعلا في غير اتجاه المصلحة الوطنية ويعزز الفرقة و يساعد على تمزيق النسيج الاجتماعي المتماسك.