سيدني-24ماس 2022م-(وام)
كشف معهد الاقتصاد والسلام، أمس الأربعاء، عن تحسن تصنيف ليبيا العالمي والإقليمي في مؤشر الإرهاب الدولي, حيث تم تقديم ملخصاً شاملا للاتجاهات والأنماط العالمية الرئيسة للإرهاب، خلال عام 2021، وحلل جوانبه الحيوية مثل الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وتغير الإرهاب بمرور الوقت، بالإضافة للدوافع الجيوسياسية والأهداف الأيديولوجية للجماعات الإرهابية، والإستراتيجيات التي يستخدمها الإرهابيون.
وكان التقرير قد ذكر أن ليبيا، تعد أكبر الدول التي شهدت تحسنا في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، موضحاً الانخفاض الملحوظ في الوفيات المنسوبة إلى داعش كنتيجة لنجاح تدابير مكافحة الإرهاب التي اتخذتها الدول، ولفت التقرير إلى أن لدى الأردن والمملكة العربية السعودية، وليبيا أكبر تحسن يسجل في المنطقة.
يذكر أن ليبيا، عانت لسنوات طويلة من تفشي الإرهاب في أراضيها، مما سبب في خسائر مادية وبشرية طيلة سنوات مضت، ومع تصدي القوات المسلحة للتنظيم وتمكنها من القضاء عليه، شهد التصنيف تحسن ففي العام 2020م كانت ليبيا في الترتيب الـ 16 بحسب المؤشر العام, لتحل في العام 2022م في المرتبة 26.