يافا المحتلة – 07 مايو 2022م
(وام)
صرح نواب ومسؤولون بمنظمة الاحتلال الصهيوني “صراحة” أمس الجمعة، بضرورة اغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، “يحيى السنوار”.
وبرر المسؤولون الصهاينة هذه الدعوات؛ إثر الهجوم الذي وقع مساء الخميس، قرب مدينة يافا المحتلة، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة مستوطنين صهاينة، وإصابة آخرين.
وقال النائب من حزب “الليكود” اليميني المعارض، “يسرائيل كاتس” في وسائل إعلامية: “يجب القضاء على يحيى السنوار، والعودة إلى سياسة الاغتيالات المستهدفة في غزة؛ هذه هي الطريقة الوحيدة لردع الهجمات ووقفها؛ يجب أن نرد ونغير القواعد والمعادلة”.
وأضاف : “على الحكومة أن تُنتج فورا معادلة واضحة وهي رأس السنوار ورفاقه”
وبدوره، قال اللواء الصهيوني “يسرائيل زيف”، القائد السابق لفرقة غزة في منظمة الاحتلال، ورئيس قسم العمليات في هيأة الأركان: “يجب أن نقضي على يحيى السنوار، الرجل يحاول أن يحرق بكل الطرق، ويتسبب بنزيف لنا”.
ومن جانبه، حذّر الناطق العسكري باسم كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، اليوم السبت، سلطة الاحتلال، من المساس بزعيم حركة “حماس” يحيى السنوار، قائلا: “نحذّر العدو من ردٍّ غير مسبوق، وستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً، مقارنة بما سيشاهده”.
وأضاف أن “من يأخذ قرار المساس بالسنوار يكتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان، ويرتكب حماقة سيدفع ثمنها غالياً”.