أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن زيارته إلى نيوزيلندا تأتي في إطار تضامن الهيئة الدولية مع ضحايا كرايست تشيرتش وعائلاتهم والمجتمع في المدينة ومع شعب وحكومة البلاد.
وقال في مؤتمر صحفي في مدينة أوكلاند بصحبة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، “هذه المرة، قررت أن أقوم بزيارة تضامنية في شهر رمضان لمجتمع كرايست تشيرتش، لأشيد بشجاعتهم وقدرتهم على التحمل، ولأشيد أيضا بما أبداه شعب وحكومة نيوزيلندا من وحدة استثنائية وتضامن”.
وأشاد الأمين العام بالتدابير التي اتخذتها رئيسة الوزراء النيوزيلندية في أعقاب الهجمات، قائلا: “دعوتك لاتخاذ إجراء لمنع الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت المتعلقة بخطاب الكراهية هي بالطبع شيء مهم للغاية بالنسبة لنا”.
وبدأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جولة في جنوب المحيط الهادئ بزيارة إلى نيوزيلندا، هيمن عليها تأكيده على الحاجة إلى محاربة خطاب الكراهية بعد هجمات كرايست تشيرتش، وأيضا التصدي لتغير المناخ الذي يؤثر بشكل مباشر على الدول الجزرية في المنطقة.