الضفة الغربية “المحتلة _ 04 يونيو 2022م
(وام)
يواصل الكيان الصهيوني المحتلّ محاولاته الغادرة في إسكات صوت الحقيقة الفاضح لسياساته الإرهابية في حق المقدسيين أصحاب الأرض.
فما كادت دموع أهالي القدس والعرب وكل من أسلم نفسه لميزان الضمير الإنساني ونصرة المظلومين أينما كانوا؛ أن تكفّ بعد اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الصهاينة الغادر… حتى أقدمت آلة الإجرام المرتعشة ذاتها على اغتيال الإعلامية غفران وراسنة ذات 31 ربيعا في مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
شهود عيان قالوا إن عناصر قوات الاحتلال حالت دون وصول طواقم المسعفين لإنقاذ الشهيدة غفران وراسنة، لمدة تجاوزت ال٢٠ دقيقة.. قبل أن تفيض روحها الطاهرة..لتنضم لقوافل شهداء الأقصى الذي عمّدوا مسيرة النصر المحقق بدمائهم الثائرة الرافضة للاحتلال.
وتناقلت وسائل إعلام فلسطينية خروج شبيبة المخيم الذي استشهدت الصحفية بمدخله، تعبيرا عن غضبهم واحتجاجهم على الحادثة.
بينما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز سعيا منهم لتقويض الاحتجاجات، فيما رد شبّان المخيم بإلقاء الحجارة وإشعال إطارات السيارات والهتافات المنددة بسياسات الاحتلال.
وقد شيّع الفلسطينيون جثمان الصحفية.. وسط إدانة أوساط رسمية للجريمة التي تعكس تصعيد سلطات الاحتلال موجة العنف المفرط.. التي شملت إجراءات
تعسفية واقتحامات وإعدامات وعمليات عسكرية بل إرهابية استهدفت المدنيين العزّل وقطعت الخدمات الضرورة عنهم، وقد سقطت في إحدى هذه العمليات الإرهابية الصحفية شيرين أبو عاقلة..في وقت تحاول وسائل إعلام العدو إلى الآن التشكيك في رواية مسؤوليته عن الواقعة أو التذرع بالخطأ حيالها بأقل تقدير.