بنغازي _ 05 يونيو 2022م _ (وام)
بيدٍ من حديد .. وعزيمة ماضية لا يوهن في ساعدها انتشار الظواهر الهدامة..الغريبة عن المجتمع الليبي.
باشرت غرفة العمليات الأمنية المشكلة بقرار وإشراف من النائب العام؛ باشرت مهامها في المنطقة الشرقية الممتدة من مدينة سرت غربا إلى مدينة امساعد شرقا كما حدد القرار حيز نشاطها في مكافحة الجريمة والحد، بل والقضاء على ظاهرة الإتجار بالممنوعات والاستيلاء على الأماكن المشاعة العائدة في ملكيتها للمجتمع.
الغرفة بحسب قرار إنشائها كُلّف اللواء صلاح هويدي -مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي- برئاستها..وتضم جميع الأجهزة الأمنية إضافة لإسناد من القوات المسلحة متمثل في اللواء طارق بن زياد واللواء مجحفل وإدارة الشرطة والسجون العسكرية.
نصُّ القرار تضمن كذلك تكليف الغرفة بمهام تنفيذ أوامر الضبط والإحضار الصادرة عن النيابة العامة إضافة لضبط المطلوبين ومداهمة أوكار الفساد وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية في كامل المنطقة.
المكان ..منطقة بوهديمة بنغازي .. حيث استهلت الغرفة الأمنية مهامها في ضرب أوكار الفساد.
إذ شرعت وحدات الغرفة بإسناد من اللواء طارق بن زياد بالقوات المسلحة فعليا…في الهجوم على الأوكار التي تتخذ من شوارع الحي نشاطا إجراميا يقوّض تنمية المجتمع ويهدف إلى إفساد عقول شبيبته.
ببيع وترويج المخدرات وحبوب الهلوسة في المنطقة..
في وقت ألزمت فيه أصحاب الأكشاك المخالفة بضرورة إزالة تلك المواقع قبل تعرضهم للمساءلة القانونية باعتبار المهمة التي اضطلعت الغرفة فيها.. لن تتوقف أبدا إلا بعد القضاء على تلك الظاهرة.
وكذلك دعت جميع المطلوبين لتسليم أنفسهم طواعية قبل أن تطالهم عمليات القبض التي باشرت فيها الغرفة بشكل رسمي.
- مساعٍ كبيرة تحث الخطى صوب إرساء دولة القانون والمؤسسات في البلاد، وتأكيد تطلعات المواطن الليبي في الحياة .. حياةٌ لا تشوبها آفة المخدرات والمواد المهلوِسة.. حياة يجد في الشاب الناشئ بيئة طاهرة نظيفة، تصعد به لدرجات العلم والتعلم والتقانة والإبداع..ولا تودي به لدرك الإجرام والرذيلة. ضياع الدين والدنيا معا.