ليبيا-07 يونيو 2022م (وام)
أزمة قديمة متجددة تلاحق ليبيا هي كابوس انقطاع التيار الكهربائي أو ما يعرف بظاهرة طرح الأحمال، الذي تتفاوت مدة انقطاعه بين مدينة وأخرى أقصاها 10 ساعات.
انقطاع الكهرباء أزمة تسببت بمعاناة إضافية أنهكت كهل المواطن خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، ما دفع العديد للاستعانة بالمولدات الكهربائية على الرغم من تكلفتها العالية، في ظلّ تردّي الواقع الخدمي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات.
ليبيا التي تعد من أكبر بلدان العالم ثراءً باحتياطات النفط المؤكدة، وبقلة سكانها مقارنة بمساحة البلاد، تُعاني محطاتها ووحدتها الرئيسة والفرعية من آثار الحرب، مع خروج شركات الطاقة المستثمرة في البلاد.
ميزانيات ضخمة رُصِدت للشركة كانت كفيلة بإنشاء محطات لإنتاج الطاقة، لم يُعرفْ تفسيرٌ لسبب اختفائها، ووعود هنا وهناك آخرها حديث رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عن انتهاء أزمة الكهرباء التي كانت من المفترض أن تنتهي في نهاية عام 2021.
شبكة كهربائية مهترئة تنزف مُنذ عقود ومليارات الدينارات صرفت في مهب الريح، وأما الضريبة فهي ملقاة على عاتق المواطن لأجلٍ غير مسمى.