وجّهت القوّات المسلّحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس الأحد، صفعة قويّة لأنقرة، بطلب رسميٍ لتسلّم حُطام مدرعة تركية تحوي جثث قتلى أتراك شاركُوا في الهجوم الأخير على القُوّات المسلّحة الليبية المُرابطة في العاصمة طرابلس، هذا الهجوم الذي يُعتبر خرقاً للهُدنة التي رحّبت بها الأمم المتّحدة لإتاحة الفرصة للمجالات الإنسانية والصحّية في التصدّي لفيروس كورونا.
حيث صرّحت القيادة العامة للقوّات المُسلّحة في بيان للناطق الرّسمي اللواء “أحمد المسماري”:《إنّ قواتنا تصدّت لهجوم شنته القوات التركية، تمّ على إثره تدمير مدرّعة تركية حاولت اختراق الخطوط الدفاعية للجيش》.
وأضاف أيضاً:《عرضنا على العدو أن يتسلم المدرّعة وجثث القتلى بداخلها، لكنه رفض تسلّمها بحجة أنها مدرّعة تركية وجثث غير ليبية، لذا، نطلب من السلطات التركية أن تتواصل معنا بهدف تسلّم المدرّعة التركية والجثث بداخلها》.