بنغازي- 18 يونيو 2022م-(وام)
أفاد مدير إدارة التوجيه المعنوي، لواء خالد المحجوب، في تصريح له رصدته وكالة أنباء المستقبل، بأن اجتماعات القاهرة التي جمعت اللجنة العسكرية 5+5 جاءت استكمالاً لتطبيق اتفاقية جنيف، الخاصة باللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي جاء في أهم بنودها إجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية.
وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي، إلى أن هناك دولا تريد استمرار بقاء قواعدها في ليبيا، مضيفاً بأن المساعي مستمرة لتوحيد المؤسسة العسكرية بالكوادر الوطنية العاملة، بعيدًا عن أي انتماء سياسي أو ديني طائفي أو قبلي، بالشروط المنصوص عليها، مؤكدا اقتناع الجماعات المسلحة بأن وجودها سبّب خللًا كبيرًا في العاصمة طرابلس، وأصبح هناك تفهم لدور القوات المسلحة لعدد من هذه الجماعات، ومعرفتهم بما تقوم به القوات المسلحة والقائد العام المشير خليفة حفتر لحفظ أمن البلاد، مبيّنا بأن هناك مساعٍ كبيرة من جميع الأطراف وأن السياسيين في المحك أمام تقدم نتائج الاجتماعات العسكرية.
وقال المحجوب إنّ أعداد الجماعات المسلحة مرصود، مضيفا بأن الدول التي لديها قوات مرتزقة تابعة لها لا يمكن لها التحجج بمسألة التدريب، لافتا إلى أن الأمم المتحدة كانت سببا في تدويل الأزمة في البلاد، والحل لن يأتي إلا بإرادة وطنية ليبية، وأن المساعدة الأجنبية لليبيا ليست الدور الأساسي في الحل، مؤكدا بأن استمرار السلاح بأيدي هذه الجماعات سوف يؤثر على الواقع العام وعلى المؤسسة العسكرية في حفظ الأمن، وأن قرار إغلاق النفط جاء بسبب أن إيرادات النفط الليبي تذهب في اتجاهات مؤذية، وألحقت الضرر بالبلاد، وأن حراستها واجب القوات المسلحة، ومسألة إغلاقها أو فتحها تتحدد من الليبيين.