ليبيا – 26 يونيو 2022م (وام)
قال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، أمس السبت، أن أهم نقطة جاءت في البيان الأوروبي الأمريكي بشأن ليبيا، هي الترحيب بمخرجات اجتماعات القاهرة برعاية بعثة الأمم المتحدة. وما تحقق من توافقات في المسار الدستوري، وحث مجلسي النواب والدولة على مواصلة العمل في هذا الشأن.
وصرح بليحق خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه، أن البيان شابه الغموض بخصوص السلطة التنفيذية، وذكره لقيام حكومة قوية تُجري الانتخابات، لافتاً إلى أن الدول الخمس يجب أن تعي أن الحكومة منتهية الولاية لن تستطيع تنفيذ هذا الاستحقاق في وقت غير قادرة فيه على التنقل بين مدن الغرب الليبي.
وتابع بليحق: “البيان شدد على رفض الاستيلاء على السلطة بالقوة وهذا ما يقوم به الدبيبة، كما أكد على التداول السلمي للسلطة الذي تجسد في منح مجلس النواب الثقة للحكومة الليبية وفق إطار قانوني ودستوري وأي إجزاء آخر يكون طبقاً للإعلان الدستوري والقانون”، مشيراً إلى أن البيان لم يكن واضحاً بشأن مسألة السلطة التنفيذية، وأنه لم يعد ممكناً أن تستمر الحكومة منتهية ولايتها في عملها بعد فشلها إجراء الاستحقاق الانتخابي.
وأوضح المتحدث باسم مجلس النواب بأن لقاءً سيُجرى في يومي 28-29 يونيو بجنيف، يجمع المستشار عقليه صالح وخالد المشري، برعاية بعثة الأمم المتحدة؛ لمناقشة ما تبقى من نقاط خلافية باجتماعات القاهرة، وبحث الإجراءات التي سيتخذها المجلسان نحو الوصول لحلول ممكنة لتجاوز النقاط الخلافية، مبيناً بأنه سيتم الرجوع للمجلسين للبث فيها.