رام الله – 27 يونيو 2022م (وام)
صرح وزير شؤون القدس بالحكومة الفلسطينية فادي الهدمي، أن الحكومة الصهيونية برئاسة نفتالي بينيت، شكلت خلال عام واحد أصعب السنوات، وأخطرها على مدينة القدس وأهلها.
وكشف الوزير الفلسطيني في لقاء مباشر، اليوم الإثنين؛ أن فترة هذه الحكومة شهدت تصعيدا ملحوظا في عمليات الاستيطان، وتكريسا مضاعفا لمؤامرة ما يسمى بـ”القدس الكبرى”.
وأضاف: “لم يكد يمر يوم واحد منذ تشكيل هذه الحكومة دون انتهاكات، سواء بهدم المنازل أو الاعتقالات، أو إقرار المشاريع الاستيطانية، أو الإعلان عن مخططات تهويد، أو اقتحامات وانتهاكات بالمسجد الأقصى، بما في ذلك خلال شهر رمضان، إضافة إلى الاعتداء على ممتلكات كنسية ومحاولة الاستيلاء عليها”.
وأشار الهدمي إلى أن العام المنقضي كان صعبا للغاية على المسجد الأقصى المبارك، عبر سلسلة من الخطوات التي هدفت إلى شطب الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى، سواء بتكثيف الاقتحامات والسماح بالصلوات التلمودية، ورفع راية سلطة الاحتلال الصهيوني، ومحاولات تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وصولا الى الحفريات في محيطه.