بنغازي – 4 يوليو 2022م (وام)
قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية, لواء أحمد المسماري, إن القوات المسلحة العربية الليبية ليست جناحا سياسيا كي تكون طرفا في الأزمة الليبية، منوهاً على أن المناط بها هو حفاظ على أمن واستقرار الدولة الليبية، وجاء ذلك في مقابلة متلفزة رصدتها وكالة أنباء المستقبل.
وأوضح لواء أحمد المسماري, بشأن مصير المتظاهرين غربيّ البلاد: ” في المنطقة الغربية تنتشر مئات المجموعات المسلحة مختلفة الأيدولوجية, منها ذات المرجعية الإسلامية المتطرفة، وبعضها جهوي، وأخرى تمتهن الجريمة، ورصدنا يوم الجمعة إطلاق نار على المتظاهرين بطرابلس من قبل بعض المجموعات التابعة للحكومة المنتهية ولايتها” مبيناً أن كل طرف يحاول توجيه المظاهرات لصالحه.
وتابع:” تيار الإخوان المسلمين يحاول توجيه المظاهرات لصالحه من خلال شن حملة قوية على الجيش الليبي, ومجموعات تريد إنهاء حكومة منتهية الولاية، يقابلها مجموعات تريد استمرار الدبيبة، وعلى غرار المنطقتين الشرقية والجنوبية، تعاني طرابلس من تقاطع المصالح والآراء والأفكار، وتعتبر منطقة خارج سيطرة القوات المسلحة وحتى القانون والأعراف والسلطة السيادية”.
وأشار لواء أحمد المسماري, أن الإسلام السياسي من خلال المفتي المعزول الصادق الغرياني ينشر في فتاوى بعيدة عن الدين, بغرض توجيه المظاهرات، آخرها إصداره فتوى حرمة إزالة حكومة الدبيبة ومحاربة الجيش الليبي، مضيفاً بأن هناك دول تقف خلف أشخاص تحاول تسخير المظاهرات لصالحها.
وجدد اللواء أحمد المسماري تأكيده على أن القوات المسلحة مع الشعب وليست كتلة سياسية أو ضد جهة بعينها، ولن تقف مكتوفة الايدي ضد أي اختراق وانتهاك للمظاهرات.