درنة – 6 يوليو 2022م (وام)
قال القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المُشير خليفة حفتر، إن تحرير درنة كان فرحة للكلِّ مشيراً إلى أن المدينة تعاقبت عليها أبشع التنظيمات الإرهابية واستغلت تضاريسها الجبلية، جاء ذلك في كلمةِِ ألقاها أمام حشد شعبي كبير، من الأهالي استقبلوه أثناء زيارته للمدينة.
وذكر المُشير خليفة حفتر خلال كلمته، أن الإرهابيين لم يدركوا أن مدينة درنة كانت تستقطبهم ليلقوا فيها حتفهم، مؤكداً في ذات السياق: “معاركنا ضد الإرهاب هي مرحلة أولى من مراحل الكفاح لاستعادة الوطن وبناء الدولة، وإننا نخادع أنفسنا إذا اعتبرنا هذه المسيرة الشاقة قد انتهت مع هزيمة الإرهاب”.
وأوضح القائد العام أن من يصنع الخلاص هو الشعب، ويدرك بأن معاناته لن يشعر بها إلا سواه والأوان قد حان ليتولى زمام أمره بنفسه، مضيفاً: “الشعب يملك قرار التغيير ورفض الواقع المرير ووضع حد للمستهترين بمصالحه وتطلعاته والعابثين بثرواته، وعليه ألا ينتظر وقوع المعجزات ليتحسن حاله وليس أمامه إلا أن يحطم حاجز الخوف والتردد”.
وتابع: “دماء الشهداء والجرحى أمانة في رقبة كل الليبيين عسكريين و مدنيين على حد سواء”.