الخميس- 14 يوليو 2022م (وام)
بعد الهجوم العسكري الروسي على الأراضي الأوكرانية، يشهد النظام الدولي، توترا على المستويين الدبلوماسي والاقتصادي بين روسيا والغرب، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية للجيش الروسي في أوكرانيا.
الولايات المتحدة الأمريكية، أصدرت عقوبات اقتصادية على روسيا بعد شنها الحرب على أوكرانيا، شملت شخصيات وكيانات في روسيا، حتى وصل الأمر إلى تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليقوم الجانب الروسي بمنع شخصيات أمريكية من دخول الأراضي الروسية، من بينها نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس بالإضافة إلى 28 مسؤولًا أمريكيًّا.
روسيا على الرغم من إقصاء شركاتها المالية، وتجميد أكثر من ثلث صندوق الحرب الذي بناه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن هذه العقوبات لم تنجح في ردع هجومها العسكري على الأراضي الأوكرانية، خاصة مع الدعم السياسي والعسكري، الذي تقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حث شركات الطاقة في بلاده على الاستعداد لمواجهة حزمة عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي، مجددا دعوته للشركات المحلية في بلاده بأن تكون مستعدة لهذا العقوبات.
بوتين وفي تحدٍّ للعقوبات الغريبة، قال إن الغرب يحاول إجبار الدول الأخرى على زيادة إنتاج الطاقة، لكن السوق الروسية مستقرة، مضيفا بأن إنتاج النفط في بلاده تجاوز مستوى إنتاج النفط في العام السابق بنسبة 3.5%
مع استمرار هذه العقوبات على روسيا، إلا أن التصعيد العسكري الروسي لايزال مستمرا في أوكرانيا، مما زاد من احتدام العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الدول الغربية وروسيا.