باريس- 21 يوليو 2022م ( وام)
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الوضع في القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية “أكثر من مقلق”، داعيا لاستئناف المفاوضات بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين، وذلك عقب لقائه نظيره الفلسطيني محمود عباس، في القصر الرئاسي بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أن دوامة جديدة من العنف يمكن أن تبدأ في أي لحظة، مطالبا بالتحرك لتجنب ذلك التهديد، مضيفا بأن ذلك يعني “على المدى القصير إنهاء الإجراءات الصهيونية أحادية الجانب في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك توسيع المستوطنات اليهودية وإجلاء العائلات الفلسطينية من منازلها، واصفا الإجراءين بأنهما يتعارضان مع القانون الدولي.
يشار إلى أن المسجد الأقصى شهد في الأيام القليلة الماضية، اقتحام 340 مستوطنا صهيونيًّا لباحته وأدائهم لصلوات تلمودية فيه، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.