الرجمة – 24 يوليو 2022م (وام)
أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي لواء خالد المحجوب، أمس السبت، أن المشكلة في ليبيا أمنية، ووجود السلاح لدى المجموعات المسلحة، مشيراً إلى أن اليقين يزداد بضرورة إنهاء وجودها كونها معرقلًا أساسيًّا لقيام الدولة.
وأوضح لواء المحجوب في مقابلة تلفزيوينة رصدتها وكالة أنباء المستقبل: “ما نراه اليوم هو نتيجة عملية استهدف بها الجيش، بدايةً بالتهميش بدعم المجموعات المسلحة، بحجة أنهم ثوار”، مبينًا أن الضباط والعسكريين في طرابلس والجنوب أصبحوا مجموعات لا تعني شيئًا، فيما تعرضوا في الشرق للاغتيالات ووصل الحال للخوف من ارتداء الملابس العسكرية.
وأكد لواء محجوب أن الجيش استطاع قلب المعادلة بفضل من قاد عملية عودته، ومن خلال ما قام به المُشير خليفة حفتر، في الحرب على الإرهاب، لافتاً إلى أن الغرض من استهداف المؤسسة العسكرية هو عدم قيام الدولة.
وأشار لواء المحجوب أن ما يحدث في طرابلس هو نتيجة تغول المجموعات المسلحة ودعمها، وعدم وجود جيش، مضيفاً بأن هذه المشاهد لا توجد في الشرق والجنوب بفضل قيام مؤسسة عسكرية تعمل حسب اللوائح والضوابط.
وتابع: “الذي نراه اليوم في طرابلس كاد يكون بكل المدن وبشكل اسوء في الشرق من ذبح وقتل”، كما أكد أن الحرب على المؤسسة العسكرية لم تنتهِ بالقضاء على الإرهاب، حيث بدأت عمليات التشويه المباشر، نتيجة قطعها الطريق على الموجودين في طرابلس بأن يسيطروا على الشرق والجنوب.
واستطرد لواء المحجوب أن مراحل الحرب على المؤسسة العسكرية لم تكتمل واستمرت من خلال حرب قطع الخدمات على الأماكن المتواجدة بها القوات المسلحة كشح إمدادات الوقود وعدم صرف الميزانيات.