الاثنين- 25 يوليو 2022م (وام)
تشهد الأوضاع في أوكرانيا منذ فترة تطورات على المسرح السياسي والعسكري، خاصة بعد تصعيد الجانب الروسي لعملياته العسكرية داخل أراضيها.
الجيش الأوكراني أعلن بعد ساعات من توقيع اتفاق الحبوب، الذي تم بين روسيا وأوكرانيا، استهداف الجيش الروسي ميناء مدينة أوديسا بعدد من الصواريخ، حيث قال الجيش الأوكراني إن الصواريخ استهدفت البنية التحتية للميناء، مضيفا أن دفاعاته الجوية أسقطت عددا من الصواريخ في ميناء المدينة.
الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، قال إن أي وقف لإطلاق النار مع احتفاظ روسيا بالأراضي الأوكرانية التي استولت عليها منذ هجومها العسكري، سيؤدي لصراع أكبر، واصفا الهجوم الروسي على الميناء بعد توقيع الاتفاق بالتناقض الدبلوماسي، حيث إن الاتفاق سيسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في البحر الأسود.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخروفا، أفادت بأن الجيش الروسي استهدف زورقا حربيا لميناء أوديسا، بصواريخ عالية الدقة، بالإضافة إلى تدمير سفينة حربية أوكرانية ومنظومة صواريخ مضادة للسفن، عضو مجلس الدوما الروسي يفغيني بوبوف أوضح بأن القصف الروسي لم يستهدف السفن التجارية في الميناء، أو أي مواقع مدنية أخرى.
مستشار الأمن القومي الأمريكي، صرح بأن الكونغرس لن يبخل في تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، مشيرا إلى أن السلطات الروسية، يجب أن تدرك عدم جدوى الآمال بأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الكبرى، ستفقد الاهتمام بالصراع في أوكرانيا وتحد من دعمه.
ومع ذلك لازالت روسيا تصعد من عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية، مستهدفة المواقع المدنية والعسكرية، وهو ما يطرح السؤال بأن تدخل الحرب في أوكرانيا مرحلة جديدة تتوسع فيها العمليات العسكرية في ظل هذا التصعيد.