الخميس-28 يوليو 2022م (وام)
تعالت أصوات المعارضة الرافضة لنتيجة الاستفتاء في تونس، بعد إعلان هيأة الانتخابات النتائج الأولية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
أحزاب وقوى معارضة، أكدت رفضها لنتيجة الاستفتاء على الدستور ودعت لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، جبهة الخلاص الوطني، وهي تحالف أحزاب معارضة في تونس، اتهمت هيأة الانتخابات بـ”تزوير” أرقام نسبة المشاركة في الاستفتاء، مدعية أن استفتاء الرئيس قيس سعيد “فشل”.
رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي قال إن الأرقام التي خرجت من الهيأة المنظمة للانتخابات مضخمة، ولا تتفق مع ما تم ملاحظته في الجهات من قبل المراقبين، واصفا الهيأة بأنها لا تتحلى بالنزاهة والحياد والأرقام مبنية على التزوير”.
الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء في تونس، قالت إن ما حدث في مرحلة الإعداد للدستور “فضيحة كبرى في تاريخ البلاد”، الرئيس التونسي قيس سعيد من جانب آخر قال إن بلاده دخلت مرحلة جديدة بعد إقرار دستور جديد، في حين وصفت الحملة نتيجة الاستفتاء بأنها أكبر عملية تحايل، قام بها الرئيس لاحتكار السلطة.
وكانت هيأة الانتخابات التونسية، أعلنت مساء الثلاثاء الماضي قبول مشروع الدستور الجديد، بعد نيله ثقة المصوتين في الاستفتاء عليه، بنسبة 94.60%.