ليبيا – 31 يوليو 2022م (وام)
أكّد رئيس الحكومة فتحي باشاغا أن استخدام القوة للاستمرار في السلطة نوع من الديكتاتورية والإرهاب، مشيراً إلى أنه لن يقبل ولن يرضى لكائن من كان أن يفرض نفسه على الليبين بقوة السلاح أو شراء الذمم بالأموال.
وقال باشاغا، خلال كلمة أمس السبت هنَّأ بها الليبين بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، إن حكومته لم تأتِ للانتقام أو تصفية الحسابات، بل من أجل الوطن ورد الاعتبار للمواطن الذي يعاني من الفقر والمرض وتردي الخدمات وانقطاع الكهرباء ونقص الوقود، لافتا لسعيه إلى بناء الدولة بسواعد المؤيدين، وبتعاون المعارضين.
وأوضح رئيس الحكومة: “من كان ولائه للأشخاص أو مصالحه الشخصية وباع الوطن بالدينار والدولار فهذا قراره، لكن لن نفرط في ليبيا”، مشددا أن حكومته ستعمل بقوة من أجل تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات، والمصالحة الوطنية ونبذ الفرقة والتطرف.
وأشار باشاغا إلى أن حكومته لم ولن تسمح بالانقسام الوطني، واستخدام القوة، ولم تصدر أوامر قبض ضد من يعارضها، مبيناً تواصلها مع المعارضين.