ليبيا – 1 اغسطس 2022م (وام)
توجهت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، عقب انتهاء مهامها، بالشكر للشعب الليبي، مقدرةً ثقة الجميع وتعاونهم معها في جهودها الرامية إلى الذهاب بليبيا إلى انتخابات تستند إلى إطار دستوري متين.
وقالت وليامز في بيان لها: “عندما طلبَ الأمين العام مني الاضطلاع بهذه المهمة أكد بوضوح أن أضع على رأس أولوياتي الاستماع إلى ملايين الليبيين الذين سجلوا للذهاب إلى صناديق الاقتراع للتصويت واستعادة شرعية مؤسسات البلد عبر انتخابات وطنية”، مشيرةً إلى أن التغلب على الجمود السياسي الحالي لا يكون إلا من خلال إقرار إطار دستوري توافقي.
وأضافت المبعوثة الأممية: “لقد سعيتُ للوصول إلى أوسع طيف ممكن من الأطراف الفاعلة وممثلي القطاعات السياسية والأمنية والاجتماعية في ليبيا, للإصغاء لهم وفهم مخاوفهم ورؤاهم حول مستقبل بلدهم وإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة التي تعاني منها البلاد منذ عام 2011”.
وأوضحت ستيفاني أنها أشرفتُ على قيادة المسارات الليبية المرسومة في مؤتمر برلين، مشيرةً إلى تقديرها لالتزام اللجنة العسكرية 5+5، بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، والسير قدماً في خطط توحيد المؤسسات العسكرية، بالإضافة لالتزامهم بمبدأ الإشراف المدني على الجيش.
وأبدت المبعوثة الأممية قلقها إزاء محاولات تسييس المؤسسة الوطنية للنفط، وضرورة إدارة عائدات البلاد بشفافية وتوحيد مصرف ليبيا المركزي، مشيرةً إلى أنها كانت من الداعمين لإشراك الشباب في العملية السياسية ودفاعها عن الكثير من النساء.