أدّى اعتداء على خطوط التوصيل الرئيسيّة وأعمدة للكهرباء بدائرة الحي الصناعي “تاجوراء”، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أغلب أحياء المنطقة، وفي السياق ذاته تسببت حرائق في مكب للقمامة بالمنطقة بإصابة عدد من المواطنين بأمراضٍ صدريةٍ، وذلك رغم الوعود التي قطعتها حكومة السراج في حلّ جذريّ لهذه المختنقات، ويرى مراقبون أن الإهمال الحكومي وتضرر المحطات في ظل غياب الدولة لردع المخالفين، يضع الاستقرار في العاصمة على صفيحٍ ساخنٍ، في ظل اتّساع الهُوّة بين الرئاسي الذي لا يحقق أدنى رغبات المواطنين في طرابلس من خدمات عامة، وإجراءات صارمة لمكافحة تفشّي الكورونا في المدينة من جهة، وبين بلدياتٍ ضاقت ذرعًا بمسؤولين لا يعنيهم إلا اكتناز الأموال والمحافظة على مناصبهم وامتيازاتهم الزائفة، وتأتي خدمة المجتمع والمواطن في آخر سلّم اهتماماتهم.