وُضعت أكبر محطة نووية في القارة العجوز، في مرمى الصواريخ بين روسيا وأوكرانيا، وسط دعوات للتهدئة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح في موقع المحطّة.
واتهمت موسكو، اليوم الاثنين، القوات الأوكرانية بقصف محطّة زابوريجيا، التي تخضع لسيطرة الجيش الروسي منذ مطلع مارس الماضي، ليردّ بعدها الجانب الأوكراني بالاتهامات ذاتها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريحه للصحافة: إنّ قصف موقع محطة زابوريجيا النووية من القوات المسلحة الأوكرانية، قد ينطوي على خطورة قصوى، وقد تكون له عواقب كارثية بالنسبة لمنطقة شاسعة بما فيها الأراضي الأوروبية.
من جانبه، طالب رئيس الشركة الحكومية الأوكرانية المشغلة لمحطات الطاقة النووية في البلاد؛ بإخراج المحتلّين الروس -حسب وصفه.