الرجمة – 12 أغسطس 2022م (وام)
قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري، إن المؤسسة العسكرية ليست طرفاً في أي نزاع سياسي بالبلاد، ولا تؤيد طرفاً على حساب الآخر، مشيراً إلى أن الأزمة السياسية في ليبيا تؤثر على عمل القوات المسلحة خاصة في معركتها ضد الإرهاب.
وأوضح اللواء المسماري في تصريحات صحفية أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة تتمثل في محاربة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار الدولة، مشدداً على أن العسكريين الليبيين قادرون على توحيد المؤسسة الوطنية، بعيداً عن تدخلات الكيانات السياسية والمتطرفة المحاولة إجهاض قيام جيش ليبي موحد.
وأضاف الناطق باسم القائد العام أن القضاء على نفوذ المجموعات المسلحة بغرب البلاد، سيكون له دور كبير في توحيد الجيش، مبيناً أن ذلك سيؤدي لأن تكون المؤسسة العسكرية أولى المؤسسات التي يتم توحيدها في البلاد.
وأشار المسماري إلى أن المرحلة الأولى لتشكيل جيش وطني ليبي تمت في 9 أغسطس 1940 بهدف تحرير البلاد من الاحتلال الإيطالي، لافتاً إلى أن التأسيس الأخير تم في عام 2014 لتحرير ليبيا من الإرهاب والجريمة والسلاح العشوائي ورفض المؤامرات الخارجية على البلاد.