في ظل تجاهل مشبوه من حكومة السراج، تستمرّ معاناة الجالية الليبيّة في الخارج، وتحديدا في تركيا، ويأتي ذلك في تدنّي مستويات الرعاية الصحيّة في الأماكن التي يقيمون فيها رغم الحجوزات الفندقيّة.
وقدّم الليبيون في تركيا شكاوى إلى السلطات المحلية، مفادها أن الفنادق التي يقيمون فيها تفتقر إلى أدنى إجراءات الصحة العامة لمكافحة فيروس كورونا، مؤكدين أن موظّفي هذه الفنادق لا يولون أهمية للطرق التي أقرّتها منظمة الصحة العالمية من حيث النظافة العامة والتعقيم.
وتؤكّد مصادر أنه عندما توجه أفراد الجالية الليبية لتقديم الشكاوى للسفارة الليبية في تركيا، تم الاعتداء عليهم من قبل مجهولين بالضرب لتفريقهم بالقوة، ويأتي هذا في ظل اتهاماتٍ “لفائز السراج” ومجلسه بغض الطرف عن معاناة الليبيين في الداخل والخارج، وأن اتفاق التحالف المبرم مع رأس النظام الإخواني الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان، لم يسجل في بنوده إلا “استجلاب المرتزقة والأسلحة والعتاد” لترسيخ سيطرة المليشيات في العاصمة طرابلس.